في إطار استراتيجيتهم الهادفة إلى توفير حلول عملية للطاقة النظيفة، الشركة المصرية لتدوير المخلفات الصلبة (إيكارو) وشركة القلعة وشركة أكسنس الفرنسية يوقعون بروتوكول تعاون بحضور السفير الفرنسي في مصر مارك باريتي لإجراء الدراسات الفنية والمالية اللازمة لمشروع إنتاج الجيل الثاني من الوقود الحيوي المستدام (الإيثانول الحيوي) وإنتاج وقود الطائرات المستدام (SAF)

سيتم تنفيذ المشروع على مرحلتين: اولهما إنتاج الإيثانول الحيوي المتقدم خلال المرحلة الأولى، وإنتاج وقود الطائرات المستدام خلال المرحلة الثانية. وسوف تستغرق دراسات المشروع نحو 7 أشهر. ويستهدف المشروع تصدير إنتاجه من وقود الجيل الثاني من الإيثانول الحيوي المتقدم، بما يتماشى مع استراتيجية مصر لتعزيز استخدام الوقود المشتق من المخلفات المختلفة، والمساهمة في تعزيز ممارسات الاستدامة وإعادة تدوير المخلفات بما يثمر عن تحقيق التنمية الاقتصادية.

وسوف تجني هذه الشراكة الاستراتيجية ثمار الخبرات القوية التي تحظى بها مختلف الأطراف:

•    فمن جانبها شركة القلعة الرائدة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية تبذل جهودًا حثيثة لإنتاج الطاقة النظيفة وأنواع مختلفة من الوقود البديل بما يتماشى مع استراتيجية مصر الهادفة إلى تطوير إنتاج واستخدام الوقود المتجدد/ منخفض الكربون وتعزيز ممارسات الاستدامة وإعادة تدوير المخلفات فضلاً عن تحقيق التنمية الاقتصادية. وتركز استراتيجية القلعة على تقديم حلول عملية للطاقة النظيفة المشتقة من المخلفات من خلال شركة "إيكارو" إحدى الشركات التي تستثمر فيها.

•    ومن ناحيتها، تقوم شركة إيكارو فعليًا بإنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات المشتقة من المخلفات مثل الأسمدة العضوية عالية الجودة والوقود البديل المشتق من المخلفات لتغذية المشروعات الصناعية كثيفة الاستهلاك مثل مصانع الأسمنت بما يتماشى مع جهود مصر للحفاظ على البيئة والتخفيف من التغير المناخي. وخلال السنوات الخمس عشر الماضية، نجحت إيكارو في إدارة وإعادة تدوير نحو 3.5 مليون طن من المخلفات الزراعية، مما ساهم في الحد من التلوث الناتج عن حرق تلك المخلفات.

•    وتمنح شركة أكسنس الفرنسية التراخيص اللازمة لمشروعات إنتاج الوقود المتجدد والوقود منخفض الكربون، وتقوم الشركة بإنتاج وقود الإيثانول الحيوي المتقدم المشتق من المخلفات الزراعية (Futurol®,)، ومن خلاله تقوم بإنتاج وقود الطائرات المستدام (Jetanol™). وتعد أكسنس الشركة المانحة الوحيدة لتراخيص مجموعة متكاملة من التقنيات المستخدمة في هذا المجال، وستقوم بدورها في تقديم الدعم اللازم لشركة القلعة وشركة إيكارو خلال المشروع.

سيتم تنفيذ المشروع على مرحلتين: اولهما إنتاج الإيثانول الحيوي المتقدم خلال المرحلة الأولى، وإنتاج وقود الطائرات المستدام خلال المرحلة الثانية. وسوف تستغرق دراسات المشروع نحو 7 أشهر. ويستهدف المشروع تصدير إنتاجه من وقود الجيل الثاني من الإيثانول الحيوي المتقدم، بما يتماشى مع استراتيجية مصر لتعزيز استخدام الوقود المشتق من المخلفات المختلفة، والمساهمة في تعزيز ممارسات الاستدامة وإعادة تدوير المخلفات بما يثمر عن تحقيق التنمية الاقتصادية.

وفي هذا السياق، أعرب الدكتور أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، عن اعتزازه بتوقيع بروتوكول التعاون مع شركة أكسنس الفرنسية لإنتاج الجيل الثاني من الوقود الحيوي المشتق من المخلفات الزراعية، والذي سيثمر عن تعزيز ممارسات الاستدامة العالمية، ويأتي متوافقاً مع التزام شركة القلعة المتجدد بإنشاء مشروعات استراتيجية ومستدامة تساهم في دعم أنشطة التصدير والأنشطة ذات القيمة المضافة المحلية العالية.

وأوضح الدكتور هيكل أن شركة القلعة تعمل على زيادة استثماراتها في مصر بصورة قوية من خلال قيام الشركات التي تساهم فيها القلعة بتنفيذ مشروعات للتصدير ذات قيمة مضافة مرتفعة، وأن الوقت مناسب جدا لتنفيذ هذه المشروعات الجديدة.

ومن جانبه، قال الدكتور هشام شريف، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية لتدوير المخلفات الصلبة (إيكارو) أن الشركة تتطلع إلى بدء الدراسة المالية والفنية للمشروع والانطلاق في الإنتاج الفعلي خلال ثلاث سنوات. وسوف تشمل المرحلة الأولى من المشروع إنتاج الإيثانول الحيوي المتقدم، بينما ستركز المرحلة الثانية على إنتاج وقود الطائرات المستدام. وأشار إلى أن المشروع يستهدف تصدير منتجاته لمواكبة ارتفاع معدلات الطلب عليها في الأسواق العالمية. 

وأشاد جان سينتيناك رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أكسنس بالشراكة الاستراتيجية مع شركتي القلعة وإيكارو، ودعم جهودهما المستمرة للحد من الانبعاثات الكربونية، معربًا عن اعتزازه بكون هذا المشروع هو الأول من نوعه في مصر لإنتاج الجيل الثاني من الإيثانول الحيوي المتقدم ووقود الطائرات المستدام، وعن فخره بأن شركة أكسنس ستقوم بتوفير أحدث الحلول التكنولوجية (Futurol -Jetanol) باعتبارهما حجر الأساس التكنولوجي لهذا المشروع.